درجات السطوع الخاصة بشاشات العرض العملاقة

من أشهر استخدامات شاشات ليد سكرين هو التركيب في الملاعب الكبرى وصالات الألعاب والأماكن المفتوحة ولذلك يجب أن تتمتع هذه الشاشات بدرجات عالية من السطوع لكي يتمكن هذا الكم الهائل من المشاهدين من الرؤية بوضوح
إن سطوع شاشات ليد سكرين هو السبب الرئيسي الذي يجعلها تحل محل أجهزة العرض كأفضل اختيار للمعلنين وأصحاب العلامات التجارية والأنشطة التسويقية لما لها من عوامل جذب شديدة انتباه الجمهور والمارة.
تقاس شدة السطوع لشاشات العرض بواسطة جهاز خاص يمكنه تحديد قيمة شدة السطوع الناتجة عن شاشات فيديو ليد ويتم تحديد تلك القيمة قياسا إلى كمية الإضاءة الناتجة عن ضوء شمعة واحدة فى مكان مظلم بدون تشتيت للضوء وتسمى candle أو Lux
يمكن أن نجد عدة عيوب في أجهزة العرض مثل الفيديو بروجيكتور والتي تمتلك قدرات محدودة في عرض صور واضحة ونقية، فهى يجب أن تنقل الصورة إلى شاشة عرض صماء فى مكان مظلم ثم يجب أن تنتقل الصورة إلى عيون المشاهد
و لذا هناك مساحة أكبر يمكن من خلالها فقدان السطوع والرؤية، لكن تركيب الشاشات الإلكترونية "شاشات ليد سكرين" التي تولد سطوعًا خاصًا بها لذلك تكون الصورة أكثر وضوحًا ونقاء عندما تصل إلى المشاهد.
من سلبيات أجهزة البروجيكتورأنها تميل إلى فقدان السطوع بمرور الوقت مع انخفاض ملحوظ في السطوع منذ السنة الأولى من الاستخدام وقد يمكن أن يفقدوا 30 % من سطوعها على عكس شاشات LED التي لا تعاني من نفس الانخفاض في السطوع الابعد السنة الثانية وتختلف النسبة حسب جودة الشاشات وتتراوح بين 5% وحتى 30% من السطوع.
أيضًا لا تزال أجهزة العرض تواجه صعوبة في عرض الألوان المشبعة بعمق مثل اللون الأسود وتباينها ليس رائعًا مثل ألوان شاشات فيديو ليد خاصة عندما يكون هناك ضوء محيطي مثل ما يوجد فى مهرجانات الموسيقى والحفلات الخارجية وملاعب الكرة وعروض الأزياء وإعلانات الشوارع فإن شاشات فيديو ليد هي الخيار الواضح.